فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

كثيراً ما تحدثُ لنا او للآخرينَ حالةٌ من القلقِ بعدَ سماعِنا خبراً مُزعجا ً ، كاجتياحِ وباءٍ مُعدٍ المدينةَ التي نسكنُها، او يُذاعُ خبرُ حصولِ أزمةٍ اقتصاديةٍ – على سبيلِ المثالِ ، وليسَ من المنطقيِّ التصديقُ بتلكَ الأخبارِ دونما إثباتاتٍ علميةٍ وإحصائياتٍ مدروسةٍ

فالعِلمُ وحدَهُ يكشفُ ظلامَ الأوهامِ الذي يتسبَّبُ لنا بالقلقِ والذُعرِ

" إطرحْ عنكَ وارداتِ الهُمومِ بعزائِمِ الصبرِ وحُسن ِاليقينِ كما يُوصي بذلكَ الإمامُ عليٌّ عليهِ السلامُ .

إنَّ اللجوءَ الى الجهاتِ المُتخصّصةِ فيما جَعلنا نشعرُ بالقلقِ والتوتُرِ يطردُ تلكَ الخواطرِ المثيرةِ للخوفِ والقلقِ .

 فالقاعدةُ تقولُ لكَ : " إستعنْ على طردِ القلقِ بالإحصاءاتِ والحقائقِ الثابتةِ ، سائلْ نفسكَ :

هل هناكَ ما يُبررُ مخاوفي ؟

وما مدى احتمالِ حُدوثِ ما أخشاهُ ؟

فأنتَ بذلكَ توقفُ هجمةَ الخواطرِ التي تُنذرُ بالقلقِ وتُسكتُ صفارتهُ غيرِ المبررةِ .